من طرف اشرف سويلم - رفح - قامت السلطات الأمنية المصرية بإخلاء معبر رفح وإغلاقه بعد ان وردت معلومات عن قرب ضربه جوية إسرائيلية للشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة وفى محيط المعبر.
وقالت مصادر أمنية ان إسرائيل أبلغت الصليب الأحمر الدولي ان الطائرات العسكرية الإسرائيلية ستستأنف غاراتها على منطقة الشريط الحدودي.
وقد هددت إسرائيل بالقيام بعمل عسكري جديد لمنع حماس من إعادة تسليح ترسانتها من الصواريخ التي استخدمتها في قصف بلدات في جنوب إسرائيل.
وقد تدفق مئات الفلسطينيين على الحدود بين غزة ومصر في محاولة لإصلاح أنفاق التهريب التي قصفتها إسرائيل خلال حملتها العسكرية واعادة شريان الحياة التجاري الى القطاع.
وقال سكان على طول الحدود حيث يمتلك بعض الفلسطينيين انفاقا ويديرونها كمشروعات تجارية ان شحنات من الوقود ومواقد الكيروسين نقلت بالفعل عبر عشرات الانفاق التي ما زالت تعمل من بين مئات الأنفاق التي تمر عبر الحدود.
وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لراديو إسرائيل "اذا ما احتجنا القيام بعمليات عسكرية إضافية لوقف التهريب سنفعلها..تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك ضد التهريب. هذا هو القول الفصل."
وكان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال جابي اشكينازي صرح بأن الطيران الإسرائيلي قصف "كافة الانفاق المعروفة" خلال الهجوم على غزة.
وكان 3 مصريين قد أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على الشريط الحدودي لقطاع غزة مع مصر.
وقامت إسرائيل منذ أيام عديدة بقصف الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وقطاع غزة ، مرجعة ذلك الى الرغبة فى تدمير انفاق يستخدمها الفلسطينيون -على حد قولها- لتهريب السلاح من مصر الى غزة.
وعلى جانب اخر ، وصل إلى ميناء رفح البرى ،فى وقت سابق من يوم الأحد ، وفدا الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى طريقهما إلى القاهرة للقاء المسئولين المصريين والمشاركة فى الحوار مع باقى الفصائل الفلسطينية حول المبادرة المصرية التى تهدف إلى تحقيق التهدئة فى قطاع غزة.
وقد أشاد الوفدان بالجهود المصرية من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية وتوحيد الصفوف وتحقيق المصلحة العليا للفلسطينيين.
وضم وفد الجبهة الشعبية كلا من جميل المجدلاوى وكايد الغول ورباح مهنى ومحمد أبوشهلة وأشرف جمعه ، كما ضم وفد الجبهة الديمقراطية كلا من إبراهيم الزعانين وطلال أبوظريفة وصالح نصر وصالح الزيدانى.
-----------------------------
وقالت مصادر أمنية ان إسرائيل أبلغت الصليب الأحمر الدولي ان الطائرات العسكرية الإسرائيلية ستستأنف غاراتها على منطقة الشريط الحدودي.
وقد هددت إسرائيل بالقيام بعمل عسكري جديد لمنع حماس من إعادة تسليح ترسانتها من الصواريخ التي استخدمتها في قصف بلدات في جنوب إسرائيل.
وقد تدفق مئات الفلسطينيين على الحدود بين غزة ومصر في محاولة لإصلاح أنفاق التهريب التي قصفتها إسرائيل خلال حملتها العسكرية واعادة شريان الحياة التجاري الى القطاع.
وقال سكان على طول الحدود حيث يمتلك بعض الفلسطينيين انفاقا ويديرونها كمشروعات تجارية ان شحنات من الوقود ومواقد الكيروسين نقلت بالفعل عبر عشرات الانفاق التي ما زالت تعمل من بين مئات الأنفاق التي تمر عبر الحدود.
وقالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني لراديو إسرائيل "اذا ما احتجنا القيام بعمليات عسكرية إضافية لوقف التهريب سنفعلها..تحتفظ إسرائيل بحقها في التحرك ضد التهريب. هذا هو القول الفصل."
وكان رئيس أركان الجيش الاسرائيلي الجنرال جابي اشكينازي صرح بأن الطيران الإسرائيلي قصف "كافة الانفاق المعروفة" خلال الهجوم على غزة.
وكان 3 مصريين قد أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على الشريط الحدودي لقطاع غزة مع مصر.
وقامت إسرائيل منذ أيام عديدة بقصف الجانب الفلسطيني من الحدود بين مصر وقطاع غزة ، مرجعة ذلك الى الرغبة فى تدمير انفاق يستخدمها الفلسطينيون -على حد قولها- لتهريب السلاح من مصر الى غزة.
وعلى جانب اخر ، وصل إلى ميناء رفح البرى ،فى وقت سابق من يوم الأحد ، وفدا الجبهة الديمقراطية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فى طريقهما إلى القاهرة للقاء المسئولين المصريين والمشاركة فى الحوار مع باقى الفصائل الفلسطينية حول المبادرة المصرية التى تهدف إلى تحقيق التهدئة فى قطاع غزة.
وقد أشاد الوفدان بالجهود المصرية من أجل إنهاء الأزمة الفلسطينية وتوحيد الصفوف وتحقيق المصلحة العليا للفلسطينيين.
وضم وفد الجبهة الشعبية كلا من جميل المجدلاوى وكايد الغول ورباح مهنى ومحمد أبوشهلة وأشرف جمعه ، كما ضم وفد الجبهة الديمقراطية كلا من إبراهيم الزعانين وطلال أبوظريفة وصالح نصر وصالح الزيدانى.
-----------------------------
